لا شيء بي
جرح يطيب ويَنطفئ
ذاك الحنين بات دمعاً
وندى الأشواق في
ترانيم صوتك ضاعت
في صفير الرّيح وتوسّد
البرد وريدي وأضلعي
لا شيء بي..
غيمي تصحّر وغصّت
مدامع صبوتي أهذي
بدربك وما أتيت
وهسيس أنفاسك
ها هنا يشعلني
… لا شيء بي…
وتنزف أيامي الشّقاء
من ذا بصبحي ينجلي
من ذا ينثرني سوسناً
يأخذني إلى جزر البنفسج
ويلثم بالمنى يباب أمسي
وغدي
يا عيد عمري
وأنيق عطري
يقتاتني وجع الرّحيل
وأعاند قدراً شقيّا
..لا شيء بي..
آمنة محمد علي الأوجلي.
بنغازي /ليبيا.
Discussion about this post