أُصبتُ بداء اللّامبالاة القاتل
منذ زمن بعيد.
خسرتُ لغتي، أطراف أصابعي،
كينونتي، وكلَّ الأشياء الثّمينة.
فلماذا أُبالي الآن
إن شعرتُ أنّ يديك الباردتين
تنزلقان من بين أصابعي؟
يومَ ذاك،
حين جئت بعد غيابك، متلهفًا،
وكأنّك أوقظتَ العوالم النّائمة
في جوف الكهف،
كنتُ أغسل يديّ
بعد أن واريتُ قلبي بالتراب.
ناريمان حسن
Discussion about this post