ذَوَت شغافيَ حتى خلتها حطبا
ما مسّها الجمر ، يكفي شوقها سببا
آتي وتذهبُ مزهوّا بصولتنا
في كَفِّيَ الشّوك يهدي ثغركَ الرُطبا
ألفتُ ألعبُ دور الخاسرين كما
أمٌّ وتأنس من أبنائها التّعبا
وأرقب الّليل في عينيك علّ عسى
يومًا سَيُسْقِطُ في أفلاكيَ الشُّهبا
العالم الآن حولي نصف مضطربٍ
وبي لوحديَ كونٌ دار مضطربا
وبي لوحديَ جيش عنك منتصرٌ
فمن ألوم وكلّي حاملٌ عتبا؟
جننتُ فيكَ وهذي جلّ مشكلتي
فهل يُعاب هزيم العشق لو طَرِبا؟!
وددتُ ضمّك كي تحظى بمنهزم
نال الصّدارة لما فيكَ قد صُلبا
زينب جبار… العراق
Discussion about this post