أُحبّكَ
وأُحبُّ ليمونكَ الأخضر
أيّها الحقلُ المرير
كانتا سرباً من النظراتِ
يسعُ سماءَ الغَد
حماماً زاجلا في رسائلهِ
ساهماً في الوصول
عيناكَ
تسهران ولا وساوس تسهو
أردتكَ بلاغةَ رؤيا
لم تقلها القصائدُ في وزنٍ ونثر
من أين مرّت هذه النايات
ولم تترك ترافتنا
على ثقوب الريحِ في نوافذها
ثمانون ضربةٍ خلف العنقِ
لا تكفي
لم يكن جسداً يختنق
سلاماً سلاماً
لا حوافر تجدحُ الليل
ولا شرارات لنهارٍ يرى
يقظان الحسيني
Discussion about this post