لا قِوى تَستَفِزُّني للكِتابَهْ
كالبَعيدِ الذي أُسَلّي غِيابَهْ
كَعُيونٍ أهدابُها مُلهِماتٌ
ولَكَمْ أهوى – يا هَوى – أهدابَهْ
فيهِ ما فيهِ مِنْ زَماني ومِنّي
هوَ والشِّعرُ والسُّنونَ “الغَلابَهْ”
خمسُ أعوامٍ؟ أَمْ دقائقُ خمسٌ؟
عمرُ حبّي.. لا أستَطيعُ حِسابَهْ!
قد كَوَتنا الفصولُ.. بَردًا وحَرًّا!
وسَقَتنا تَصَبُّرًا وصَبابَهْ!
يا لَتلكَ الأيّامِ مِنْ ذكرياتٍ
ولِقانا ودعوةٍ مُستجابَهْ!
إنْ أتاني مُعاتبًا فبِروحي
يَحتوي الحُبُّ حُزنَهُ وعِتابَهْ
هكذا العشقُ يقظةٌ وجنونٌ
وحَنينٌ يَنُزُّ أحلى كآبَهْ
وانزياحٌ في نبضِنا شاعرِيًٌ
وانهزامٌ لا نَهتَدي أسبابَهْ
ليسَ بوحي غَرابةً وانفِعالي
إنّما الصَّمتُ يا حبيبي الغَرابَهْ
آلاء مسلماني ….لبنان
Discussion about this post