وميلُ الخَطوِ كالإيقاعِ أحفظُهُ
ورسمُ الخِصرِ ِبالإبداع يفْتِنُني
ولونُ الشَعرِ كالليلِ البهيمِ سجی
ولحظُ العينِ بالأرماحِ يقذِفُني
بياضُ الوجه قدْ فاقَ النجومَ ضِيا
وشمسُ الثَغرِ بالإشراقِ تحرِقُني
كضوءُ الفجْرِ لاحَتْ وجْنَتَيْكِ بهِ
ولثمُ الخدِّ لو حاوَلتُ عَنَّفَني
أنا منْ كنتُ أنكِرُ شِعْرَ عُشَّاقٍ
فما بالِي ربابُ العشقِ يَذكُرُني
وكمْ عَزَفَتْ نساءُ الحَيِّ ألحَاني
أتاني الوصْبُ بالأشواقِ يَعزِفُني
فيُهديني خَيالاتٍ وأطيافًا
أخالُ الفَرحَ بعدَ الشَجوِ يعرِفُني
فأقضي اليومَ وصلًا في مُخَيِّلَتي
ويأتي الليلُ بالحِرمانِ يقْصِفُني
د.أمير بازيد
Discussion about this post