و أنا صغيرة..
كم مرةً حاولت لمس النّجوم و عدّها
فنبتت على ظهر يدي ثآليلا
صدقت تلك النبوءة
خفتُ أن تلازمني كما ظلّي
لكن أمي كانت خبيرةً
أحرقتها بإبرةٍ حامية
و اختفت نجومي التي عددتها ..
من يومها
لم أعد أرى النّجوم إلا وجه أمي
و تلك الإبرة
مجد درويش/سورية
Discussion about this post