” ليش منتلفّت خايفين ”
هذا الخوف يعصف فينا …يُبعثرنا…
لماذا عندما ترمقنا دقّات الزّمن …
نغمضُ أعيننا… نلثم عمق مشاعرنا كالنّدم؟ …
هناك في الأعماق تكدّست تكّات الحلم …
وأصبحت عظامُ السّنين وسادتَنا
تنخرُ إحساسنا فتفيض آهاتُنا
كنّا نرقد كالنّسيان في حاضرنا
ونشعّث ضفائر السّعادة…نحرقها بمواقدنا
الأزهاااار تنبت في آفاااااق جديدة
وتتعرّى الشّمس من اللّيييييل
تنفض عنها الظّلام الأسود
وتتلوّن من سمائنا… تتبرّج في مرآة جبالنا
نحن هنا .. لنقطف عبير اللّحظات
ونعشق في الأرض قوام الأمنيات
الزّمن باسمُ في البسمات
وساخرُ منّا كتلك الأساطير في حكايات
لن نحزن على يومٍ رحل …وأمامنا جمال اللّحظات
الأرض تتجدّد بالأزهار، بالرّبيع، والفراشات
نحن تلك الفراشة الّتي تلهث للنّور في الظّلمات
ونحن تلك الفراشة الّتي تعشق الرّحيق والزّهرات
وهذا العام الجديد ستشرقُ فيه الحروف بين الورقات
تتمتم صلاة الشّكر، وتسأل السّلام، من إله السّموات
وتنزع من مفرداتها، نقاط الألغام. وتعشق الجمالات
يا الله!.. أسألك السّعادة لأهلي، لأولادي، لأصدقائي والصّديقات
ننشر الحبّ …من جراحٍ نُولع ُسعيرَ المجد… وتلمع من ذواتنا النّجمات … بقلم الشاعرة حسناء سليمان
Discussion about this post