الدكتور محمد العبادي يكتب:
مع نهاية حكم الأسد وبداية فصل جديد في تاريخ سورية، تتوجّه الأضواء نحو فرص الاستثمار في هذا البلد الّذي يحمل إمكانيات هائلة وموارد طبيعيّة غنيّة.
يعتبر التّغيير السّياسي الّذي حصل في سورية نقطة انطلاق جديدة للمستثمرين لاستكشاف الفرص والتّحديات.
فمع استقرار الأمن والاستقرار السّياسي و مع بداية عهد جديد، يتوقّع أن يسهم الاستقرار الأمنيّ والاستقرار السّياسي في سورية في جذب المستثمرين الدّوليين والمحليين.
تعزّز هذه البيئة المستقرّة الثقة والاستعداد للاستثمار في مجالات متنوّعة من الصّناعة إلى السّياحة والبنية التّحتيّة.
تتمتّع سورية بإمكانيات كبيرة في قطاعات الزّراعة، الصّناعة، التّكنولوجيا، والسّياحة.
حيث يعتبر تحديث البنية التحتيّة وتطوير القطاعات الاقتصاديّة الحيويّة من الأولويّات للاستثمار لتعزيز النّمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
يعتبر التّعاون بين القطاعين العام والخاص وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار أساساً لتحفيز النّمو الاقتصادي في سورية.
يمكن أن تكون الشّراكات الاستراتيجيّة مع الشّركات الدّوليّة والمحليّة محرّكاً للتطوير والازدهار.
مع الاستثمار الصّحيح والتّخطيط الاقتصادي السّليم، يمكن أن تنهض سورية من جديد كوجهة استثماريّة ملهمة ومزدهرة. يجب على الحكومة والقطاع الخاص العمل معاً لبناء سورية الحديثة الّتي تتمتّع بالازدهار والاستقرار ، متجاوزين أعباء العهد البائد الّذي سلب البلاد والعباد ، وأبعد المستثمرين عن ساحة الاستثمار بفرض الاتاوات والرّشاوي وتجاهل منافع الصّالح العام الى منافعهم الشّخصيّة متجاهلين حاجة البلاد للإعمار والنّهضة والعودة بسوريا الغالية على قلوبنا إلى أفضل ممّا كانت عليه .فسورية درّة العرب وقلبها النّابض .
Discussion about this post