ماذا أخذت منك الرّيح؟
الأبواب غافلة عنك والنّوافذ ذاهلة
في تلك الحارات شاعر منسيّ كلعبة مهشّمة
كاجنحة الفراشات هشّ
ماذا يفعل الآن بقصائد الحبّ؟
على أكتافه يحمل طفولة الذّكريات
رائحة الورد وسكاكين الأشواك
أين أنت ايها الشّوق؟
كم المسافة بينك وبينها
من قيّد أجنحة العصافير وأطلق يديك؟
صوتك عال وغناؤك يخدش الصّخر
ما فائدة الدّمع؟
ماذا تركت منك المسافات؟
إلى الآن لم تقل لتلك الحارات كلّ مالديك
مازال ماؤك على النّار
لم يأت أحد من الأصحاب
ولم يخدر شايهم بعد.
فواز القادري…. سورية
Discussion about this post