النَّبِي
يا جِذْعَ مَرْيَمَ الَّذِي هَزَزَتْ
بَعْدَ اتِّآسٍ بَاشَرَتْ رُطَبَا
يا غَيْهَبَ الجُبِّ الَّذِي وَرَدَا
فَمَا وَهَى يُوسُفُ..بَلْ غَلَبَا
لَيْتَ عَصَايَ بَعْدَمَا صَدَعَتْ
تَشُقُّ بَحْرًا..تَعْصِرُ السُّحُبَا
حَتَّامَ أَسْعَى مُبْتَلًى عَطِشًا
فِي كَرْبَلَا جُرْحِي قَدِ انْتَصَبَا
حَتَّامَ قَوْمِي يَمْتَرِي أَسَفَا :
هَلْ قُتِلَ الْمَسِيحُ هَلْ صُلِبَا ؟
لَاكَتْ حُشَاشَتِي نِسَا بَلَدِي
وَ مَا نَجَا إِلَّا الَّذِي اغتَرَبَا
إِنْ تَكُ لَيْلَى سَرَّهَا عَتَبٌ
كنتُ إذَنْ أكثَرَ مَنْ عَتَبَا
كَأَنَّ حَظِّي قُدَّ مِنْ شُؤْمٍ
فَمَا أُلَقَّى غَيْرَ مَا خَرِبَا
أَنَا النَّبِيُّ..نَصُّ مُعْجِزَتِي!?
هَذَا الْقَصِيدُ..وَحْيُ مَنْ كَتَبَا
فضيل الحموتي – المغرب
Discussion about this post