فصل رقم 2 بقلم الشاعر والأديب/ رجب كومى
انتهى الفصل الأول من القصة عندما قال الأستاذ.رافت إلى مديره أنه سيضع الملفات بعد الانتهاء من مراجعتها على مكتب سياده المدير انتظار لنوقيعه الميمون عليها
سهر طوال الليل أستاذ.رافت على ملفات وهى لاتنتهى بل أنه شعر أن الاعياء قد.نال منه وبالفعل قرر أن يسترخى قليل من إجهاد.عينيه لقد ضعف نظره كثيرا من كثره النظر فى ملفات والقراءة التى يعشقها جدا شرد.بين سحب الدخان من كثره مااشعل من.عليه.سجائره التى أوشكت على الإنتهاء توقف عند لحظات من ذكريات حبه القديم الذى مازال يسكن جوانبه وإن كان الآن أصبح أب لطفل لم يتجاوز غير يضع سنوات ملء عليه حياته وزوجه يراها ربه منزل برغم تعليمها الجامعى وزواجه منها تقليدى.إلا أنها اكتفت بدور ربه منزل وأم لابنه الوحيد أنه يعانى كثيرا من جفاف عاطفى أنه تحول إلى ملف من ملفات التى أمامه مجرد بيانات وأرقام ومجموعة من تأشيرات ممهوره وبقايا بقع على أوراق من سائل شاى وخطوط.زيت متعرجه من بقايا طعام قديم أنه بالفعل ليس قط.فى خريف العمر أنه رجل فى ارشيف العمر لقد.مضت سنوات العمر سريعا دون أن يشعر حتى ظن أنه تحول إلى رقم فى ادابير الملفات الحياه التى يمضى فيها كانه يترقب مجهول قادم لا ياتى انحدرت دمعه فوق وجنيته ساخنه سفحت منه دون يدرى أنه يتذكر حين كانت حبيبته التى لم يحاول مره أن يجعلها تلتفت نحوه حتى كان القدر يرتب له لقاء مع من أسرت القلب والوجدان بينما هو ذاهب إلى مكتبه الجامعه التى كان يتحين وقت فراغ ليقرأ ما يشتهى من كتب وكان يميل إلى قراءه كتب السير الذاتيه لعظماء الأدب الشرقى والغربى وكتب علم نفس،وفلسفة وبينما يتصفح كتاب رمق من بعيد فتاته تحمل كتاب وتدلف باب المكتبه وحدث مالايتوقعه
وإلى الفصل ثالث فى لقاء آخر انتظرونا
مع تحيات الشاعر والاديب. رجب كومى
Discussion about this post