” نبذه مختصره من كتاب ألذات للفيلسوف أحمد السمان”
________
هناك صفات للإله استطاع الأنسان أن يرصدها من خلال الكتب السماويه او من نظرته لطبيعة الكون ،واستنتج ألانسان أن هناك صفات لا يمكن أن توجد مجتمعه في كينونه إلا في الذات الإلهية ( ،كينونه ذاتيه وموضوعيه).
السؤال هو كيف تعمل تلك الصفات مجتمعه في آن واحد وكينونه واحده؟
على فرض أن صفات الذات لاتظهر الا عند الاستخدام مع الغير أو تخيل حالها مع غيرها !
ماذا قبل وجود الكون !هل كانت الذات الإلهية تعلم ماستكون عليه ذاتها عند شوء الكون ؟
وجود الذات مع وجود الآخر بالنتيجه سيولد نوع من الشر ،لأن للذات حدود وبما أن حدود الذات الإلهية مطلقه ازليه سرمديه في الكون !
هذا سيقودنا إلى النظريات التاليه:
١-ان الذات الإلهية تخلت بصوره طوعيه عن مطلق ذاتها لصالحنا وبالتالي نحن نستخدم ذاتها إلى حد ما ،فإن استخدمت للخير سترضى عنك كينونتها الاولى ،والاشكال هنا كيف يمكن للذات أن تكون خير وهي بالأساس نوع من المضاد(الشر) للمقابل ؟
الجواب الكلاسيكي الاعمق للأديان هو يجب أن تستخدم تلك الذات في الدفاع عن كينوتها الاولى وبذلك لن يكون شرأ أو مضاداً.
اما الجواب الفلسفي أن كل ما في الكون هو ذوات لذات واحده وهذا سيقودنا أن الكون خالي من صراع الذوات بالمطلق وكل ماموجود من نزاعات بين الذوات هو نسبي فقط،جميع الأجزاء نتيجتها واحده ،وهذا سيقودنا إلى سؤال اكبر اين العداله في توزيع الذات بين ماهيات الكون ؟
الجواب الاكثر منطقياً هو أن الذات صاحبة الخير الأوفر أقل شرا والذات صاحبة الشر الأوفر أقل خير وهكذا .
Discussion about this post