شغفٌ يشعرُ بالدّوار ..
ما بالخارجِ
ليس مطراً!
أردتُ
أن أقنعَ الشتاءَ
المحمّلَ بك
وهو يذرفنا
من أقاصي شوقك
إلى منحدرات أسراري !
. .
لمواسم البرد
هيّأْتُ دفئاً
لا يُخلَع،
وهكذا
مرّتِ الأيّامُ
تشكو صقيعها بقرب نارك!
. .
على حافة النجاة
نهضَ الحلمُ
على مضض
يرغبُ بسقوطٍ آخر
من تلال الرّغبة
إلى أودية اللّاقرار!
. .
بين يدي نصّك
أطلقتُ سراحي
فتبرّأَ العدلُ مني!
سجنْتُ الحُبَّ بيننا
طفلاً يسرحُ في الدّيار ..
بقلم الكاتبه سوسن ابراهيم
Discussion about this post