“آهٍ يا غزالاً… د. عبدالمنعم محمود.
كلمات د. عبدالمنعم محمود
شَادِنُ عَيْنَاهُ تُرَافِقُنِي
وَ تُضِيئُ بِحَوْلِي كَلَآلِي
إِنْ غَابَ عَنِّي لَا تَغِيبُ
أَبَدَاً عَيْنَاهُ عَنْ بَالِي
فصَبَاهُ صُبْحَاً أُغْنِيَتِي
وَ بِلَيْلٍ عَيْنُهُ مَوَّالِي
آهٍ يَا غَزَالاً أَتْعَبَنِي
آهٍ مِنْ حُسْنٍ قَتَّالِ
إِنْ أَهْربُ مِنهُ أُلَاقِيهِ
يَرْقُصُ مُخْتَالاً بِخَيَالِي
مَا ظَنَنتُ بِأَنِّي أَهْوَاهُ
وَ أَكُونُ أَسِيرَاً لِدَلَالِ
لَكِنْ مُذْ صَادَفَ مَرْآيَا
احْتَلَّ صَمْتِي وَ أَقْوَالِي
فَتَلَعْثَمَ حَرْفِي كَمَا طِفْلٍ
غَشِيَتْنِي لُغَةُ الأَطْفَالِ
فَبَقِيتُ أُعُانِدُ إِحْسَاسِي
وَ فُؤادِي رَهْنُ الأَهْوَالِ
لَا قَلْبِي يَقْدِرُ أَنْ يَهْجُرْ
لَا أَمْلُكُ خَيْطَاً لِوِصَالِ
أَكْذِبُ إِنْ قُلْتُ مَا فُتِنُتُ
أَوْ قُلْتُ بِأَنِّي لَا أُبَالِي
لِكِنِي أَخَافُ أَنْ أُهْزَمْ
أَوْ يُهْدَمَ عَدْوَاً تِمْثَالِي
فِوِصَالُهُ حُلْمٌ تَفْسِيرُهْ
خَطْبٌ مِنْ وَجَعٍ وَ مُحَالِ
آهٍ يَا غَزَالَاً حَيَّرَنِي
آهٍ يَا نَبْعَاً لِجَمَالِ
قَدْ جِئْتَ بِآخِرِ قَوَافِيَّ
وَ قَصِيدِي هَمَّ بِتِرْحَالِ
فَبِرَبِكَ إِنِّي بِخَرِيفٍ
لِلْعُمْرِ فَرِفْقَاً بِالحَالِ
“آهٍ يا غزالاً”
Discussion about this post