(المسار الخانق)…..
بقلم/د. خالد الشيخ اللحسه….
في شدة الزحام على صراع البقاء نتناسى أن النفس أمانة والروح أمانة والجسد أمانة ونتوه في كيف سنعيش وكيف نبقى ونتباعد شيئا فشيئا عن محبتنا لبعضنا ونساوم بعضنا في مدى العطاء المفروض علينا كإنس ونغمض أعين قلوبنا عن رؤية أخطائنا ونشيح بوجوهنا عن ما يفطر قلوبنا من مئآسي نحن سببا في وجودها.
وعندما نتذكر وعود ربنا نزايد في فهمنا وترتفع درجات الحرارة في أجسادنا وكان القيامة تقوم وما أن تبرد الحرارة نعود وكأننا ضَمِنَّا الجنة.
إن لإنسان اليوم شأن يغنيه عن التفكير في كيف سيعيش لأن كفالته عند الذي خلقه والأجدر به أن يعمق علاقته بالله العلي العظيم.
لا بد من خلق تعبير يوحي للاخرين ان العلاقة مع مدبر الامور وعالم الغيب علاقة احترام وجب على المخلوق التأدب مع الخالق لكي تطمئن النفس.
اللهم ان النفس امارة بالسوء فنقيها واغسلها من الخطايا والذنوب.
تحياتي….
Discussion about this post