البابا فرنسيس واور وديانة التوحيد
الكاتب فاضل العباس /العراق
قبل3500 عام قبل الميلاد نشأت الحضارة السومرية وعاصمتها أور التي كانت عاصمة لثلاث مدن حيث اور التي انطلق منها الحرف الاول والتقسيم الستيني للزمن ونظم الري والمياه وهندسة المدن بل من ذلك الزمن بنى السومريون نظاما سياسيا تميز بوجود الحكم الذاتي واختيار الحاكم من اهل المدينة وفي الوقت الذي عمر فيه السومريون المعابد واشهرها الزقورة لكن السومريون لم يعرفوا ديانة التوحيد والدعوة لها الا في ١٥٨٠ ق.م عندما ولد النبي ابراهيم ع في بيت بسيط وحي بسيط من احياء أور الكلدانيين التي كانت تخضع لحكم بابل في ذلك الزمان كما اثبت السير ليونارد وولي ومساعدة العراقي هرمز ان بيته وولادته في أور مستفيدين من دليل توراتي استنادا لسفر نخيما فخرج وسفه الهة قومه ودعا الى أله واحد اله الشمس والقمر والنجوم والارض وفاطر السماوات من هنا تجيء زيارة البابا لأهمية موقع هذه المدينة حضاريا ودينيا وعالميا وشعوب العالم تستفيد من زيارة هكذا شخصية لها ثقل في الديانة المسيحية التي هي احد الديانات الموحدة والتي لها ثقل كبير بين سكان العالم . في الكسب الاعلامي والدعائي لبلدها وشعبها في العالم. لكن الحكومة العراقية ومن أعلامها لم تولي الزيارة أهمية كبرى لا اعرف هل هي قلة خبرة وفهم للسياسة والدبلوماسية للاستفادة من هذا الزيارة لتعزيز موقع العراق بين دول العالم اضافة لنقل صورة إيجابية عن بلدنا ربما عكرها الاعلام بعد داعش واعطى صورة عن انه بلد غير صالح للعيش ويفتقد الامن والامان فيه . اضافة للكسب السياحي عن بلد توقفت عنه الرحلات السياحية لزيارة اثاره التي تنتشر مواقعها على طول ارضه انها دعوة للاستفادة من هذه الزيارة لتعزيز موقع العراق عالميا وجذب السياحة له والاستثمار بتعزيز الصداقة والعلاقة مع اعلى سلطة دينية بين مسيح العالم فهل نستغل هذه الزيارة افضل استغلال من اجل العراق
فاضل العباس
Discussion about this post