الجندي المعلوم ،،،  محمد عبد الوهاب ،،بقلم نورا عواجه.

الجندي المعلوم ،،،  محمد عبد الوهاب ،،بقلم نورا عواجه.

بقلم نورا عواجه

أسمحولى أفرد هذا المقال لاحدثكم عن قيمه وقامة انسانيه نادرة الحدوث فى هذا الزمان .
أستاذى الكبير وأخى الفاضل الإنسان أولاً وبكل ماتحمل الإنسانيه من معانى الأستاذ والصحفى الكبير محمد عبد الوهاب ..
الراجل ال ميختلفش عليه أتنين فى أدبه وأخلاقه وإحترامه وحبه للخيرللجميع .

الإنسان ال له عليا فضل كبير جداً جداً جداً ،
وأنا كنت وما زلت من المحظوظين لأننى أعمل تحت رئاسته وتلميذه تحاول إرضاء الأستاذ والوصول إلى درجة من درجات علمه وإنسانيته ، لكن لا ولن أصل مهما فعلت أو طال بيا الزمان ،
الأستاذ محمد هو أكتر واحد واقف جمبي من سنيين ، بيشجعنى وبيتابعنى بشكل مستمر ،
لو كسلت شويه الأقيه أول واحد يكلمنى أنتى فين ياأستاذه ؟! تخيلوا كده لما الأستاذ يقول لتلميذه أنت أستاذ ؟! فين المقالات ؟
ولو قولته كسلانه أو نسبة المشاهده مش عجبانى ،
ألاقيه بيشجعنى ويحاول يخرجنى من الحاله ال أنا فيها بأي طريقه .
ومش بيعدى يوم من غير رساله منه .
(عاوز شغل ) (فين المقالات) مش عاوز كسل ،
وحدث ولا حرج عن كلمات التشجيع ال مستحقش حرف منها . أنتى أستاذه ، أنتى ممتازه ، أنتى كويسه ، ملكيش دعوه بنسبةالمشاهدة
متكسليش ، مش عاوز الناس تنساكى انا مراهن عليكى ،
لازم تبقي موجوده ..
وده بصراحه بينقلنى لحته تانيه خالص وربنا شاهد ،
وحتى لو كسلانه بلاقي نفسي بكتب علشان خاطر مخذلهوش وأثبتله أنى قد ثقته فيا .
ولما أكتب مقال وأبعته ويحقق نسبة مشاهدة عالية ألقاه بيتابع معايا كل شويه علشان يفرحنى .مش بس كده . ده بيصور نسبة المشاهدة ويبعتها للدكتور أشرف كمال رئيس مجلس إدارة الجريدة . علشان يثبتله أنى تليمذة شاطرة . وعمرى ماهنسي نبرة صوته فى مكالمه وهو بيبشرنى بكارنيه الجريده . كأنه أب بيكافي أبنه والله .
وكل ده وإن دل فإنما يدل على طيبة الأصل وكرم الأخلاق وحسن التربيه وأخيراً وهو بيبشرنى بتكريم المجله .لانه لازم يكون أول واحد يفرحنى ،
فكم أنا محظوظه بأنى تلميذه فى مدرسة هذا الإنسان أولاً والأستاذ من قبل ومن بعد .
فإذا تعلمت منه شيء فى العمل ،فأنا تعلمت منه أشياء على المستوى الإنسانى .
وعرفت قد إيه هو بيفرح لغيره زى مابيفرح لنفسه وأكتر شويه ، وطبعا ده شيء نادر فى الزمن ده ،
فحبيت على الملاء وأمام الجميع أعلن عن أمانة وشكر واعترافي بالجميل لهذا الإنسان الذى نادراً ما يجود الزمان بمثله .
أنا بحب جداً أننا نقدر الناس فى حياتهم ونعبرلهم عن حبنا وأمتنانا ليهم ، صدقونى ده بيفرق كتيرقوى ، محدش يتكبر أنه يشكر الناس على أى خير أو معروف قدموه ، محدش ينكر الجميل والمعروف من أهل الفضل .
الدنيا بقت صعبه جداً وقاسيه بما فيه الكفايه . فبلاش نبخل بكلمه طيبه تهون علينا قسوتها . القلوب جفت من كتر العطش لكلمه حلوه .

وأخيراً يا أستاذى العزيز ..
لك خالص تحياتي وتقديري وأحترامى ومودتى .
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذى لا يعجزه شيء في الأرض ولا فى السماء ،أن يجعلكم من سعداء الدارين وأن يمتعكم بموفور الصحه والعافيه وطول العمر فى طاعه وأن يحفظك لك أولادك وأحبابك . ويجبر بخاطرك جبراً يتعجب له أهل السماء والأرض ، ويحقق لكم أقصي ماتتمنوا من الخير ،
وإن يكثر من أمثالكم . ويتم عليكم نعمته بحج بيته الحرام عاجلاً غير آجل يارب العالمين .
والسلام