وفاة أم شاكي صباح اليوم
الفنانة نيفين مندور.. فيحاء في فيلم “اللي بالي بالك”
كتب/خطاب معوض خطاب
توفيت اليوم الفنانة الجميلة الرقيقة نيفين مندور التي جسدت شخصية فيحاء في فيلم “اللي بالي بالك”، متأثرة بدخان الحريق الذي نشب في الصباح الباكر داخل شقتها الواقعة بالطابق الرابع في أحد الأبراج السكنية بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، ولأنها من فترة كانت قد غيرت مفصل الركبة فقد عانت رحمها الله كثيرا من صعوبة في الحركة وقت الحريق مما أدى إلى وفاتها تأثرا بالدخان الكثيف داخل الشقة، وقد تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إخطارا يفيد بوقوع الحريق، وعلى الفور سارعت سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية بالإسكندرية إلى موقع الحادث حيث تعاملت فورا مع الحريق، وقد تحرر محضر بالواقعة وباشرت النياية العامة التحقيق.
وقد ولدت رحمعا الله في يوم 28 نوفمبر 1972، وكانت تحب التمثيل منذ الصغر، حيث شاركت في عدد من المسرحيات أثناء دراستها المدرسية ثم الجامعية، وبدأت مسيرتها الفنية ببطولة فيلم “اللي بالي بالك” في سنة 2003، والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا وقت عرضه في دور السينما، والذي قام ببطولته كل من محمد سعد وحسن حسني وعبله كامل وسامي العدل ومحمد يوسف وطارق الامير وسامح السريطي، ومن تأليف كل من نادر صلاح الدين وسامح سر الختم وإخراج وائل إحسان، وجسدت في الفيلم شخصية فيحاء زوجة ضابط السجون رياض المنفلوطي الذي جسد شخصيته الفنان محمد سعد وكان يناديها بأم شاكي.
وبعد ذلك الفيلم شاركت نيفين في مسلسل “راجعلك يا إسكندرية” في سنة 2005 في مسلسل “راجع لك يا إسكندرية” مع كل من خالد النبوي وحلا شيحة ورشوان توفيق وأحمد راتب ونهلة سلامة، وتأليف محمد الباسوسي وإخراج هاني لاشين، وفي سنة 2006 قدمت مسلسل “مطعم تشي توتو” مع كل من سمير غانم وفاروق الفيشاوي وكريمة مختار وسماح أنور وطلعت زكريا وجمال إسماعيل وأحمد خليل ويوسف عيد وصلاح عبد الله وزيزو البدراوي، ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج محمد فاضل، ومن بعدها ابتعدت تماما عن الساحة الفنية.
ورغم قلة نشاطها الفني ومشاركتها في بطولة عمل سينمائي واحد وهو “اللي بالي بالك”، إلا أن الفنانة نيفين مندور رحمها الله عادة ما كان يتصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي من حين لآخر بسبب بعض الأحداث والمشاكل الشخصية، وقد ظهرت أكثر من مرة في برامج تليفزيونية حكت فيها عن تلك المشاكل بالتفصيل، ورغم ابتعادها عن العمل بالفن قبل وفاتها بسنوات إلا أن الكثيرين من المشاهدين ما زالوا يتذكرونها ويتذكرون رقتها وضحكتها الجميلة والغمازات التي كانت تزين خديها خاصة وهي تضحك.






































