رُدِّي السَّلامَ يا صَبِيَّهْ
لا… لا أَسْتَطِيعْ
قَلْبِي لَكِ بَيْتٌ وَمَأوَى
تَخْجَلِينَ… وَتَجْرَحِينَ
إِحْسَاسِي
ارْحَمِي بِي
كَمْ هِيَ حُلْوَةٌ مَشْيَتُكِ
كَمْ هِيَ فَاتِنَةٌ تَمَايُلُ أَغْصَانِكِ
لا… لا أَسْتَطِيعْ
رُدِّي السَّلامَ يا صَبِيَّهْ
حَسْرَةً بَعْدَ حَسْرَةٍ
مِنَ الحَيْرَةِ يَنْفُثُهَا إِحْسَاسِي
وَمِنْ وَجَعِي أُصَفِّقُ بِيَدَيَّ
أُرِيدُكِ…
أُرِيدُ لِقْيَاكِ
اِرْحَمِي عِشْقِي يا صَبِيَّهْ
كَمْ هِيَ جَمِيلَةٌ ضِحْكُتُكِ
كَمْ هِيَ سَاحِرَةٌ نَظْرَتُكِ
كَمْ أُحِبُّ لَوْ كُنْتِ بِقُرْبِي
لا… لا أَسْتَطِيعْ
رُدِّي السَّلامَ يا صَبِيَّهْ
كَمْ أُحِبُّ لَوْ كُنْتِ فِي حَيَاتِي
هَدِيَّهْ
كَمْ أُحِبُّ لَوْ تُمْطِرُ السَّمَاءُ وَأَنْتِ بَيْنَ ذِرَاعَيَّ
لا… لا أَسْتَطِيعْ
رُدِّي السَّلامَ يا صَبِيَّهْ
حَسْرَةً بَعْدَ حَسْرَةٍ
وَمِنَ الحَيْرَةِ
أُصَفِّقُ بِيَدَيَّ
كَمْ جَمِيلٌ قُرْطُ أُذْنَيْكِ
يَخْفِقُ عَلَى الخَدَّيْنِ
كَمَا يَخْفِقُ قَلْبِي
مِنَ اللَّهْفَةِ بَيْنَ جَانِبَيَّ
لِمَاذَا تَهْرُبِينَ مِنِّي؟
لِمَاذَا لَا تَأْتِينَ بَيْنَ يَدَيَّ؟
لِمَاذَا يُصْبِحُ الحَنِينُ خَجُولًا
فِي البَرِّيَّهْ؟
لا… لا أَسْتَطِيعْ
رُدِّي السَّلامَ يا صَبِيَّهْ
بقلم الشاعر مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































