كتبت الشّاعرة … منيّة نعيمة جلال
رسالة إلى الأديب والصّحفي
أشرف كمال …
من بنت الأرض والنّار… إلى من آمن أنّ الكلمة قافلة لا تُصدّ ولا تُشترى …
حين ضاقت مساحات العدل ، وإشتدّت ريح الفتنة ، فتح لي الأديب والصّحفي المصري الشّريف، ” أشرف كمال ” صاحب الموقع الأدبي ، صدر صفحته ومساحة قلمه ، ليعلو صوت “قافلة الصّمود… قافلة الشّرفاء” ، وتُوثّق القصيدة المُلحمة: “بنت الأرض والنّار”، تلك الّتي كانت ردًّا يليق بحرائر تونس ، وبكل من إنبرى للدفاع عن الحق والحقيقة …
تجاوز الصّحفي الأديب الإصطفافات العابثة ، والتّراشقات العابرة ، وإختار الإنحياز للأمّ الكُبرى : فلسطين ، وللكلمة الّتي تبني ، لا تهدم ، وتوحّد ، لا تفرّق …
في زمن الإستقطاب ، وقَف في ضوء الفكرة ، لا في ظلّ الأهواء …
فآمن معنا أن المحن توحّدنا ، وأن عدونا واحد ، وأن الأقلام الّتي لا تنحني ، هي الّتي تصنع التّاريخ…
تاريخ أمّة تنزف ، لكنّها لا تستسلم …
له مني كل الإمتنان،
ومن الحرف ألف تحية …
فالمواقف النبيلة لا تُنسى ،
والكلمة الحُرة قافلة أخرى ، تشقّ دربها نحو وحدة هذّا الوطن …
من محيطه… إلى خليجه
كتبت الشّاعرة … منيّة نعيمة جلال







































