.أوحى الطّريق إليَّ
خطْواتٍ مثانٍ
كى أباعد بين عينٍ أرهقتكَ
و بين عشقٍ
ليس تشبههُ سلافتُكم
و لا حتّى قريضٌ
قد تجمَّلَ بالنّجومِ
و بالخيال
يا أيها ال …
مسكونُ شِعراً
تلك أبوابُ التصوُّفِ
و اللجوءِ
فلا تنوءُ اليوم بالحِملِ الثّقيلِ
أسنامُ الجِمالِ
فلا سُفوحَ
و لا جُنوحَ
و لا تَغَنِّى بالجمال
ها تلك أبوابُ القصيدةِ غُلِّقتْ
دون المسافرِ للمُحال
يا أيّها الملعون
فى زمن اللباقةِ
و العلاقةِ
المطعونُ بالصّمتِ العييّ
و بالتّخلِّى
و الخبال
تلك قصيدةٌ كُتِبت عنك
تلك أبياتٌ هجاءٌ
بينما
أنت الجليلُ
كفرتَ
بالحرفِ العجاب
لِمَ ترتضُ أبدا مكوثاً
متداعيا قهراً
تعيشُ مع الخِرافَةِ
أو تموتُ بذي الخصال
يا أيّها الموقوف
قصرا
بين أطراف المدينة
و الحصيرة
و السّلال
لم يأتنا نخلٌ بتمرٍ
لم يعدْ بالكأس خمرٌ
لم تعدْ ذاتُ الجمالِ
أهديك من باب القصيدةِ وردتينِ
إذا خنعتَ
رضيتَ بالذُلِّ المقفّى
فَالتزِمْ خوفَ الحلال
لا الخيلُ تعرفُ شاعراً
و السّيف صار بلا نزال
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
Discussion about this post