إرحلي كيف شئتِ فأنا طيفكٌ
الذي لا يغيب ؟
وأنا نبضك الحائر بين وميضِ عينيكِ ورفيف سِحرك عند الغروبَ
وأنا رهفك حين يُغالبك السهر بين
الثنايا وبين الخطوب
إرحلي وتباعدي وتناسي
كيف شئتِ فأنا عنوانك ووطنك وسكنك ؟
وتضاريسُ حُبك العنود والجامح
والحنون
وأنا صُمتك العذِب وصخبك ولهبك
المتأجج بين خمرك العُذوب
وأنا شجنك المتوهج فيكِ حين
تصاهرني أنفاسك
وحين تترقبينَ رفقه صدرى بين
الدورب
واكُتبي عني في دواوينكِ ما رغبتِ
وأتهميني بالعابر والدرويش
والمتصوف فيكِ
وأعلني العصيان بين وريدى
وإنكري فيكِ نثري وإختالي
وقولي أنني لن أحبك
وأريني كيف يمحى غَزلي من
شِفَاهٌ ؟
وكيف يجتثُ إسمكِ من
بين صهوة قلمي ؟
بقلم الكاتب … محمد عبدالله
Discussion about this post