لبريق عينيك هدأة سحر
ذكرى.. حضور.. وغمرة دفء
نجواى.. آه
احتلوا وطني..
مزقوا هويتي.
داسوا الأرض بأقدامهم .
شاخت أنفاس العُرب
لهثت وراء الجرب
وعلموا النطق غجرية بكماء.
جعلوا للخنثاء عبيراً ..
ساقوا ضحايا الليل قواداً..
فأحضروا ناسكاً غوى
وسكن منفرداً.
أفكاري.. آه منها
مشلوحة.. يعلوها الحلم
قصيدتي.. مهلاً،
ما جئت خائفاً
فولادته .. تفتح تاريخاً
وتمزق أسماء
تاركة على طاولة الشرف
بقايا صور.. وقافية شعر
فقد قام والدي من قبره
قيامة دنيا.. لا بعث
شاهد جرحاً
صاحب الأموات
واستفهم عمن:
هتكوا العرض
ذبحوا الطفل
سرقوا البسمة
وصانوا كرامة الفجار.
بقلم الشاعر : أ.د. حسين علي الحاج حسن.
Discussion about this post