بقلم … سنا الفاعور
قَلْبي والآمَالْ
ـ من بحر السّريع ـ
ياقلبُ صَمْتًا لا تَعِشْ كِلْفًا
فالسّعْدُ لا يأتي لنا لِآنْصِرافْ
سُبْلُ الهوَى دامَتْ لنا مَسْلَكًا
للبَوْحِ والكِتْمانِ لِلْاقْتِرافْ
ذَنْبًا مَضَى مِنْ عُمْرنا مُجْهِدًا…
صَبْرًا بأخلاقٍ جَوًى باتِّصَافْ
حارتْ رُوَى للشِّعْرِ مِنْ شَغْفِنا
حالاتِ قَلْبٍ ما بها اِلْتِفافْ
فالدّهرُ لا يَصْفُو لأشواقِنا
سُنَّاتُ أَسلافٍ لنا كَالسُّلافْ
لمَّا شكوْتُ الحُزنَ إذْ مُوجِعِي
عَمَّ التَّصَافِي آمِلاً اعْتِرافْ
مازِلْتُ للذّكرى لِلنِّدَاء مُرسِلاً
أنْ تُخْبِرَ الأفْراحَ حَتّى ارْتِشافْ
مِن صَبْرِ رُوحٍ ناوَرَتْ كالسَّنَا
حِينًا بنَبْضٍ نُورُها كالعِزافْ
بَاعِدْ زماني بينَ أفْراحِنا
والوَجْدِ أنّاتُ الجَوَى كالنِّزافْ
يَبْقَى دُعائي بلٔسَمًا راحةً
رَحْمَاتُ ربّي وَرٔدَةٌ للٔقِطافْ
بقلم … سنا الفاعور
Discussion about this post